24
Jun
2014
المؤسسة العامة للإسكان تكرّم حيدر ويونس - لحود: 62 ألف قرض و6612 مليار ليرة في السوق
كرم رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للمؤسسة العامة للإسكان المهندس روني لحود بحضور وزير الوصاية وزير الشؤون الإجتماعية النقيب رشيد درباس رئيس مجلس إدارتها السابق عبد الله حيدر ومديرها العام السابق محمد يونس في لقاء عقد ظهر أمس في مبنى المؤسسة في العدلية وشارك في اللقاء رؤساء المصالح والدوائر وموظفو المؤسسة.
والقى رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسسة روني لحود كلمة بالمناسبة أثنى فيها على الجهود التي بذلها كل من حيدر ويونس في المؤسسة. وفي سياق آخر قال لحود: "ان المؤسسة قدمت نهاية ايار قروضا لـ62066 مستفيدا وقعوا عقودا نهائية ما يعني انهم تملكوا منازلهم، وتقدم اليها 75809 أصحاب طلب قرض وهو رقم لا جدال في أهميته وحجمه وخصوصا إذا علمنا انها مؤسسة ضخت في السوق العقارية حتى نهاية ايار المنصرم 6612 مليار ليرة".
والقى درباس كلمة قال فيها: "عندما اسمع ان المؤسسة العامة للإسكان قدمت 62 الف قرض سكني يعني انها أوت ربع مليون انسان على الأقل من الشعب اللبناني، وهذا نموذج ناجح في العمل ذي الطبيعة المختلطة بين القطاعين العام والخاص. وانا ارى ان هذا النموذج هو الأصلح للتعميم على كل الدوائر".
وأضاف: "المناسبة اليوم هي مناسبة عزيزة لشخصين تطوعا لملء الفراغ في زمن كان الفراغ هو سمة الإدارات كلها، وانتم الآن في هذا الانتقال السلس الى هذا الشاب الكفوء الذي يحوز كل المواصفات الراقية والعالية فهذا الانتقال السلس ارى ان النبع ما زال جاريا، وانني بهذه المناسبة ارى ان من تولى رئاسة مجلس الإدارة متطوعا في زمن كانت فيه الدولة تعيش حالا من التحلل هو جدل جدير بالتكريم والاحترام وتقديم الولاء والمحبة له." فشكرا للأستاذ عبدالله حيدر لما قام به رئيسا لمجلس الإدارة، وشكرا للأستاذ محمد يونس الذي تولى المديرية العامة”.
والقى رئيس مجلس الإدارة المكرم عبد الله حيدر كلمة شكر فيها وزير الشؤون الإجتماعية ورئيس مجلس الإدارة المدير العام الجديد للمؤسسة على هذه اللفتة التي اعتبرها تكريما لمجلس الإدارة ولموظفي المؤسسة الذين لولا تعاونهم لما تمكنا من اي انجاز. فشكرا لأعضاء المجلس وللموظفين الذين سلفونا ثقتهم ومحضونا دعمهم.
والقى يونس كلمة بالمناسبة توجه فيها أيضا بالشكر الى كل من كان سندا له في الاعوام السبعة الماضية التي امضاها في المديرية العامة للمؤسسة، معتبرا ان ما قامت به المؤسسة سيسجل للدولة وقوفها في مواجهة أخطر الأزمات الإجتماعية وهي الأزمة السكنية، لافتا الى اننا لم نعمل سوى بوحي من ضميرنا وما استطعنا اليه سبيلا.